الاثنين، 23 مارس 2009

لعنه الحـــــب _1


بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يدق قلبك لاول مره ولكنها ليست بالاولى ولكن عندما تحس انها دقه قلبك الاولى والاخيره لا يوجد قبلها ولا بعدها فاعلم انك تعيش اسمى حالات الحب

عندما بدا محمد ان يعى معنى الحب فقد نبض قلبه بحب اغلى ما عنده امه وكان ارق انسان يمكن ان تتحدث له فى حياتك ولكن عندما تنظر فى عينه سوف تجد حزن حزن عمره اعوام فى قلبه
فعندما اتم محمد 17 من عمره تعرض لاول مشكله فى حياته وظلت تعوق مشاعرهنحو والده فى بقيه حياته خلاف بين والده ووالدته خلاف كبير وكان الاب هو سبب هذا الخلاف ادى الى انهاء العلاقه ما بينهماوليس انهاءها على الورق ولكن قد قرر الوالد ترك اولاده وعاد الى بلده فى وسط اقاربه وترك اولاده الثلاثه مع زوجته وللاسف قد انقطعت العلاقه بينهم وللاسف بدا الابناء يفقدوا وجود الاب فى حياتهم وفى مشاكلهم واصبحت امهم هى كل ما لهم قد تسبب ذلك فى وجود فجوه فى حياتهم وحتى فى تربيتهم وسلوكهم وذلك لوجود فجوه مكان الاب
وبعدها بسنتين قد اتم محمد 19 من عمره وعندها وقع فى حب فتاه فى مثل سنه احبها لجمالها الخارجى وليس الداخلى احب ضحكتها واحب شعرها الرائع ولكن هذه القصه لم تستمر كثيرا بعدها بسنه او اكثر انتهى الموضوع نهائيا عندها احس بانه قد انجرح قلبه فقرر ان يبتعد نهائيا عن الحب واصبحت امه تمثل له كل شىء حتى انهى دراسته فى كليه التجاره وكان له احلام كثيره وامال اكبر كان يتمنى ان ينهى دراسته فى انجلترا ويحصل على درجه الماجستير وبجانب ذلك يصبح صاحب شركه محاسبه لشده حبه لدراسته وشغل المحاسبه
وبعد عامين من التخرج بدا فى عمل الدراسات العليا وقرر بعدها السفر للحصول على الماجستير والبدا فى تنفيذ شركه المحاسبه وبعدها يتركها لاخاه حتى يحل محله فيها
ولكن ما لا تعرفاه عن محمد انه كان انسان خجول ورائع يحمل كل معانى الاحترام والتدين وكان رومانسى جدا جدا لذلك كان يجرح بسهوله
وفى احدى الايام تعرف على فتاه لم يكن ليراها من قبل قد ادهشه احترامها الشديد لذاتها ولنفسها وحبها الشديد فى الوقوف بجانب من تعرفه ومن لا تعرفه كان دائما تحب تستمع الى من له مشكله وكانت تتمنى ان يكون الحل عندها لحل مشاكل كل الناس ولكن ليس معنى ذلك ان حياتها خاليه من المشاكل ولكن كان عندها مشاكل كثيره ولكن كانت تفضل ان تشغل نفسها بالناس عن ان تشغل نفسها بمشاكلها ولربما كانت تعلم ان حياه الناس مليئه بالمشاكل ولا ينقصهم مشاكلها هى الاخرى
زاد تعلقه بتلك الفتاه يوم بعد يوم وهى كانت تعجبها برائته فى التحدث معاها واحترامه لها ولكيانها والاكثر صراحته معاها اخذ يتعلق بها يوم بعد يوم حتى احس بحبها يكمن على قلبه حتى ملكه وملك كل كيانه وقرر ان يصارحها بذلك وصارحها بذلك وما كان بيدها غير انها صمتت وارادت ان تفهمه ان هذا ليس بحب ولكنه مجرد تعلق او ما شابه ذلك ولكن هو اصر على التحدث معاها وطلب منها ان يتقدم لخطبتها واجمل ما فى الموضوع انه نسى كل شىء اخر وقرر ان يتزوجها نسى دراسته وعمله وقرر ان يجعلها هى حبه الاول والاخير وكانت كذلك
اخذ حبها يزداد بداخله يوم بعد يوم حتى جن جنونه معها وهى الاخرى قد جن جنونها بحبه وولعه لها وكثيرا ما ارادت ان تبعده عنها وفى كل مره يبعد لفتره ويرجعا معا مره اخرى الى ان تمكن منها ومن قلبها واصبحت تتمنى ان تراه وتتحدث اليه ولكن كان دائما ما ترجع فى ذلك كان بداخلها احساس ان هذا لم يحدث ابدا وكان هذا الاحساس يملائها احساسين متناقضين حب لشخص رائع واحساس بانها لم تكون معه وان هذا بعيد ما يحدث ولكنها ظلت هكذا مضطربه ولكن كلمات حبه لها كانت تملكها وتملك قلبها

وفى وسط كل هذا كان محمد قد فتح شركه المحاسبه واقتربت امتحانات الدراسات العليا وكان نتيجه ذلك ضغط شديد على اعصابه وعلى صحته حتى اغمى عليه فى الشركه ونقل للمستشفى وهناك حجز لمده اسبوع لحدوث ذبحه صدريه نتيجه للمجهود الذى يقوم به والمشاكل والضغط عليه فى عمله وفى حياته وحتى من محبوبته ومحاولتها للتخلى عنه

وعندما علمت هى بذلك قد تعبت هى الاخرى وكانت مولعه بمعرفه اخباره التى انقطعت عنها الا ان خرج من المستشفى وتحدث اليها كانت سعيده جدا جدا ولكن فى وسط كل هذا قررت ان تبعد عنه حتى لا تكون السبب فى تعب له او ضياع لمستقبله ولكنها كانت تنتظر ان يحصل على الدراسات العلياولكن................

بعد خروج محمد من المستشفى قرر ان يعوض كل شىء لانه قد وعدها ان يدخل الى الامتحانات رغم قراره بانه لم يكمل الدراسات العليا ولكن هى ضغطت عليه حتى يكملها وقرر ان يقدمها لها كاول هديه منه لها ولكن........

بعد خروج محمد من المستشفى باسبوع قد ازداد عليه المرض ودخل المستشفى مره اخرى واشتد عليه المرض ولكن تلك المره لم يخرج من المستشفى ليقدم الهديه الى محببوته او انه يتقد لخطبتها او ليرى فرحتها به وهو يكبر ويحقق كل احلامه ولكن نتيجه للذبحه الصديه المتكرره عليه قد توفاه الله وهو لم يكتمل عمره 24 قبل ان يحقق
اى شىء ولكن يكفيه انه حاول وحلم بذلك وكان دائما يسعى لذلك ولكن قضاء الله فوق كل شىء

اما هى عندما علمت بذلك ظلت لمده شهور فى حاله اكتئاب تام كرهت فيها نفسها وكرهت الحب
الذى جعلها تتعلق بيه وبعد كل هذا يضيع منها وظلت تتذكره وتتذكر كل كلامه معهاوكل ذلك بداخلها حتى تتمكن من انهاء حتى لايحس بها احد وتعلمت اكبر دروس يمكن ان تتعلمها فى حياتها وهى الا نضيع عمرنا فى الاحلام ونحاول ان نجعل اول حلم فى اذهاننا حقيقه ولكن بلا فائده لقد ذهب واصبح قلبها مجروح جرح لا يداويه الزمن هى لم تنساه ولن تنساه ....................................

olivetree

5 أكيد أحب أعرف رأيك:

halaS demahoM يقول...

موضوع مؤثر جدا
الواحد كان شايف نفسه في الكلام ده علي فكره

يلا Go On

s a l m y

halaS demahoM يقول...

موضوع مؤثر جدا
بصراحه الواحد كان شايف نفسه في الكلام ده
وتشابه الاسماء كمان

جايز

Go On
s a l a m y

OlivE يقول...

متشكره اوى على ردك اللى نورت بيه المدونه بتاعتى

فعلا القصه دى حقيقيه وحصلت من سنتين
وانا كتبتها من زمان اوى مش من دلوقتى ...
على فكره اى حد مجروح يقدر يشوف نفسه فيها لان الجرح بيبقى مماثل اوى فى الحالات دى (انا مش اقصد حضرتك طبعا بس دى وجه نظرى )
شكرا ونورت والله

صاحب رأى يقول...

القصة جميلة جدا
والاسلوب احلى بجد
بس فى نقطة مهمة جدا
مهما كان عمق الجرح وشدة المه
لازم هننسى كل دا وهتتبقى علامة مكان الجرح مش اكتر
ودى حكمة ربنا من نعمة النسيان

من الآخر كلنا حبينا وكلنا انجرحنا لكن حبينا تانى وانجرحنا تانى
وهنفضل كدا لغاية ما نتجوز ونخلف وهتبقى دى نهاية الجروح

تحياتى

OlivE يقول...

Heshmat

//القصة جميلة جدا
والاسلوب احلى بجد//

شكرا


//بس فى نقطة مهمة جدا
مهما كان عمق الجرح وشدة المه
لازم هننسى كل دا وهتتبقى علامة مكان الجرح مش اكتر
ودى حكمة ربنا من نعمة النسيان//

فعلا عندك حق الدنيا مش بتقف علشان حد معين والجراح بتفضل جوانا
بس للاسف مش كل الناس بتعرف تنسى


ميرسى اوى على ذوقك وعلى ردك

 
شخابيـــــــــــــــــــط زيتونة © 2008. Template Design By: SkinCorner